‏إعدام أمريكي بحقنة قاتلة بعد 21 عاما من جريمته

نفذ حكم الإعدام اليوم على براندون برنارد، بعد 21 سنة من ارتكابه لجريمته، وهي أول عملية إعدام من بين خمس عمليات سيتم تنفيذها قبل نهاية رئاسة دونالد ترامب.

وقد كان الحكم على برنارد بالإعدام بسبب ضلوعه في قتل زوجان يسمان تود وستايسي باجلي، وذلك في شهر يونيو من عام 1999.

وقد كان “برنارد” هادئا لم تظهر على وجهه أي علامة من علامات الخوف، وحينما رفع الستار حول غرفة الإعدام، ظهر ثابتا وهادئا.

وتم تنفيذ حكم الإعدام عن طريق الحقن القاتل، وهي وسيلة إعدام مستخدمة في عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد دقيقة من الحقن، أغلق برنارد عينيه لكنه لم يظهر أن نفضات في صدره أو صعوبة في التنفس كما يحدث في عمليات الإعدام الأخرى التي تتم بالحقن القاتل، وبعد 20 دقيقة، ظهرت بقع بيضاء على جلده، ثم قاموا بقياس نبضه وإعلان وفاته.

وتتكون الحقنة القاتل بمزج ثلاثة محاليل كيماوية وهي صوديوم البينتوثال الذي يسبب فقدان الوعي، وكلوريد البوتاسيوم الذي يؤدي إلى توقف القلب، وبروميد البانكورونيوم لإيقاف عملية التنفس.

وشاهد “برنارد” الشهود وأفراد عائلات الضحايا قبل إعدامه من خلف حاجز زجاجي، وفي كلماته الأخيرة، خاطب برنارد عائلات ضحاياه، تود وستايسي باجلي، من خلال النافذة، مقدما لهم اعتذاره، قائلاً “أنا آسف”.

وبعد اعتذاره قالت والدة “تود”، جورجيا باجلي، إنها سامحته، واعتذاره شفى قلبها بعد انتظار دام 21 عاماً لتحقيق العدالة.

وفي هذا السياق كانت عارضة الأزياء ونجمة التليفزيون الأمريكية كيم كاردشيان تدافع باستماتة عن برنارد ودحيت طلبت من الرئيس الأمريكي ترامب العفو عنه والرأفة به قبل انتهاء ولايته.

فبعد تنفيذ حكم الإعدام، حزنت كاردشيان بشدة وشعرت بأنها محطمة، وكتبت عبر موقع تويتر: “كان شخصًا رائعًا”.

يذكر أن برنارد كان في 18 من عمره عندما قام هو وأربعة مراهقين آخرين باختطاف وسرقة الزوجان تود وستايسي باجلي وهما في طريقهما عام 1999، وبعد قتلهما قام برنارد بإشعال النيران في سيارتهما.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...