تسمح المملكة العربية السعودية الآن للرحلات الجوية الإسرائيلية بعبور مجالها الجوي للوصول إلى الإمارات العربية المتحدة . جاء القرار عقب محادثات بين مسؤولين سعوديين ومستشار ترامب جاريد كوشنر ، حسبما ذكرت رويترز يوم الاثنين.
وصل كوشنر إلى المملكة العربية السعودية مع مبعوثي الشرق الأوسط آفي بيركويتز وبريان هوك لمناقشة القضية.
ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض أعرب عن ارتياحه للمحادثات مع المسؤولين السعوديين.
قال المسؤول في إدارة ترامب: “تمكنا من تسوية القضية”.
وقال المسؤول إن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين ستحل جميع القضايا التي “يجب أن تحدث مع شركات الطيران الإسرائيلية التي تنقل الأشخاص من إسرائيل إلى الإمارات”.
ومن المقرر أن يتوجه كوشنر أيضا إلى قطر والكويت كجزء من جولة الوفد في الخليج.
وتسعى الزيارة أيضًا إلى مناقشة الحصار الذي تقوده السعودية ضد قطر.
تشهد الدولة القطرية حصارًا جويًا وبريًا وبحريًا من قبل التحالف السعودي ، الذي يضم الإمارات والبحرين ومصر ، منذ عام 2017.
وتزعم الدول أن قطر تدعم الإرهاب ، وهو ما دحضته الدوحة ، بحجة أن الدول الشاكية ليس لديها “مبرر مشروع” لقطع العلاقات.
أعلنت السعودية بوضوح أنها لا تعارض التطبيع مع إسرائيل ، لكنها حددت ثمن هذه الخطوة من خلال المطالبة بدولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.
قال الأمير السعودي تركي الفيصل في أغسطس: “المملكة العربية السعودية حددت ثمناً لعقد سلام بين إسرائيل والعرب”.
“وهو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس ، على النحو المنصوص عليه في مبادرة الملك الراحل عبد الله”.
وجاء البيان بعد إعلان الإمارات والبحرين قرارا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
بعد فوز جو بايدن بتولي الرئاسة الأمريكية ، تسارع إدارة ترامب لتأمين المزيد من علاقات التطبيع في الشرق الأوسط.
من المقرر أن ينتقل بايدن إلى البيت الأبيض لتولي الرئاسة من ترامب في 20 يناير من العام المقبل.