إهتز الشارع المغربي والرأي العام على وقع جريمة بشعة وقعت في مدينة أسفي راح ضحيتها الشاب زهير البالغ من العمر خمسة و عشرين عام
حسب رواية أخت الضحية فإن القاتل كان يتحرش بها عدة مرات مما أدى بها إلى رفع شكاية لدى المصالح الأمنية ليعتقل هذا الآخير وبعد مداخلات من والدين الشاب المتحرش قامت بإذاع تنازل ليتم إطلاق سراح ، لاكن بعد إطلاق سراح أصبح يأتي إلى أمام البيت في الليل في حالة سكر و يسب ويشتم بألفاظ نابية حسب روايتها الشاب زوهير كان يعمل ليلا لاكن في أحد الليالي كان في المنزل وسمع هذا الكلام فنزل ووقع شجار بينهم مما أدى إلى ضرب و جرح المتعدي وقطع أحد أصابعه ليقوم الطرفين بإيذاع شكاية لاكن سرعان ما تم الصلح حسب الرواية كان هذا قبل تسعة أشهر قبل هذا الشجار الذي راه ضحيتها الأخ
حسب الرواية كان الشاب زهير ذاهب لشراء الخبز و كان القاتل يبيع السمك فبدأ بسب الشاب زهير مما أدى إلى رجوع هذا الآخير ليبدأ في الشجار بسلاح الأبيض لاكن كان مع المعتدي شخصين آخرين أطرحاه أرضا و الآخير بدأ في طعنه في شتى أنحاء جسمه حتى قطعة يده و ذبح من عنقه
وحسب الرواية أيضا لما أتت سيارة الاسعاف أخذو الشاب زهير و القاتل في نفس السيارة ليقوم هذا الأخير بتكملة ما بدأ بإخراج حنجرته من مكانها بالسلاح الأبيض
جريمة وحشية بكل معنى الكلمة هزت نفوس المغاربة الذين طالبو بأقصى العقوبات في حق القاتل كما تم القبض على القاتل و الشخصين الأخرين الذين شاركوا في الجريمة
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك
شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار