في خطاب امام مجلس النواب الاثنين، وصف رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي الازمة السياسية التي تفجرت بانسحاب حزب السيناتور ماتيو رينزي في 13 الشهر الجاري من الائتلاف الحاكم بانها غير مفهومة المغزى بالنسبة للمواطنين الايطاليين، الذين يعانون الآن صحيا وماليا من تداعيات وباء كوفيد-19 .
وقال كونتي، الذي سيخاطب مجلس الشيوخ غدا الثلاثاء أملا في دعم برلماني خارج الائتلاف بالمجلس، “لقد انطلقت أزمة يجب أن تجد هنا توضيحا وفق شفافية المواجهة وخطية العمل التي ميزت رئاستي للحكومة”.
ورأى رئيس الوزراء، الذي لا يزال يضمن الاغلبية في مجلس النواب على الرغم من انسحاب حزب رينزي، “يجب أن تتركز طاقاتنا جميعًا دائمًا على الأزمة الصحية في البلاد. ويبدو في نظر المواطنين أن الساسة مشتتين في إسهامات جدلية، غالبًا ما تكون عقيمة، وغير مفهومة تمامًا. كلنا نخاطر بفقدان الاتصال بالواقع. هل كانت هناك فعلا حاجة لفتح أزمة سياسية في هذه المرحلة؟ الاجابة: لا”
وأشار كونتي الى أنه “في خضم وباء كوفيد، وبينما يستمع من فقدوا أحباءهم إلينا من منازلهم ، أعترف أنني أشعر ببعض الانزعاج. فأنا هنا اليوم ليس لأعلن عن تدابير دعم جديدة” للفئات المتضررة ماليا جراء الجائحة “أو عن أحدث مسودة لخطة التعافي ولكن لمحاولة شرح أزمة لا يوجد فيها أي أساس معقول ليس بالنسبة للمواطنين فقط بل لي أنا”.