“Cara Italia, non sono un ladro”
عزيزتي إيطاليا ، أنا لست لصًا “. هكذا هي بداية الرسالة المريرة للشاب زكريا جرموني ذو الجنسية الإيطالية ، الذي صورته جارته مقتنعًة بأنه لص وهو في طريقه لرمي القمامة.
“قبل أيام قليلة ، خرجت من المنزل مرتديا بيجاما ، وفي يدي ثلاثة أكياس من قمامة واثنين من المفاتيح في اليد الأخرى ، متجها نحو صناديق القمامة في الفناء الداخلي للمبني الذي أسكن فيه،
اقتربت مني سيدة إيطالية من الخلف : “من أنت؟ ماذا ستفعل؟ لا يمكنك البقاء هنا ، اذهب بعيدًا أو سأتصل بالشرطة “.و أخرجت هاتفها وبدأت في التقاط الصور لي
“يقول زكريا في رسالته أريت السيدة المفاتيح ، وأبلغتها أنني كنت أحاول فقط الذهاب وإخراج القمامة” ، لكنها مازالت تواصل “تحقيقاتها” وتهديدها بالاتصال بالشرطة. “ثم أرسلت السيدة الصور إلى المستأجر – الذي أخبرها أنني مستأجر بعقد منتظم”.
السيدة بعد إن علمت أني أقيم في نفس المبنى و أني لست لص كما كانت تعتقد بررت فعلها بقولها إن شخصًا ما سرق حقيبة ابنتها في ذلك الصباح وأن ذلك تركها مهتزة للغاية.
لم أتلقى أي إعتذار من السيدة عل ى سوء النية التي صدرت منها ، وربما كان هذا هو الجانب الذي يجعلني أشعر بالمرارة .
إيطاليا العزيزة ، هؤلاء هم أبناؤك وبناتك. مع الحب ابنك زكريا ”.