في كل عام ، يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم برمضان بالصيام والصلاة والصدقة والأسرة ، لكن البقاء بصحة جيدة غالبًا ما يمثل تحديًا فريدًا.
يصوم المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها ويعتبرون الصوم أحد أكبر التحديات التي يواجهونها على مدار الشهر. ستقدم هذه المقالة خمس نصائح لشهر رمضان الصحي.
- حافظ على رطوبتك
من أجل البقاء رطبًا طوال اليوم ، حاول شرب بضعة أكواب من الماء طوال الليل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول الأطعمة التي تحافظ على الماء يمكن أن يبقيك رطبًا لفترات أطول من الوقت. تتكون الفواكه مثل البطيخ والفراولة والشمام من أكثر من 90٪ من الماء ، مما يساعد على الاحتفاظ بالمياه طوال اليوم.
يوصي الخبراء بتناول المشروبات المنحل بالكهرباء لاستعادة مستويات الإلكتروليت والفيتامينات.
- التنوع الغذائي
على الرغم من أن شهر رمضان هو وقت تناول الحلويات والاستمتاع بكميات وفيرة من الطعام مع أحبائهم ، إلا أن التنوع الغذائي مهم للبقاء في صحة جيدة . يجب أن يستهلك البالغ متوسط الحجم 2000 سعرة حرارية يوميًا مع تقسيم متساوٍ من المغذيات الكبيرة (الكربوهيدرات والبروتين والدهون).
من السهل خلال شهر رمضان تناول كميات زائدة من الدهون والكربوهيدرات لأن العديد من الأطباق التقليدية تتكون من العجين والمكسرات.
يعد تتبع السعرات الحرارية ومراقبة النسب المئوية للمغذيات الكبيرة المستهلكة جزءًا مهمًا من البقاء بصحة جيدة. أيضًا ، يوصي أخصائيو الصحة بتناول وجبة خفيفة للسحور (الوجبة قبل أن يستأنف الصيام عند شروق الشمس).
- حجم الحصة
بعد يوم من الصيام ، يكون الرد الطبيعي هو أن يلتهم المرء (وجبة بعد غروب الشمس). ومع ذلك ، فإن ممارسة اليقظة والتباطؤ أثناء تناول الطعام قد يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى الإبطاء ، يجب على المرء أن يحاول تناول كميات أصغر. إن السماح لهضم كمية أقل من الطعام قبل تناول المزيد من الطعام سيجعلك تشعر بالصحة والامتلاء طوال شهر رمضان .
يحتوي الطور المغربي التقليدي على كعكات الشباكية والتمر والتين المجفف واللحوم وشوربة الحريرة. بدلاً من تناول حفنة من الشباكية الحلوة المغطاة بالعسل تليها كومة من الدجاج والخضروات ، يجب على المرء أن يحد من أحجام كل منها.
من المؤكد أن موعدًا واحدًا وشبكية واحدة قبل الطبق الرئيسي سوف يرضيان شهية ما بعد الصيام.
- ابق نشيطا
قد يبدو من غير البديهي أن تظل نشطًا أثناء الصيام ، لكن الأبحاث تظهر أن النشاط البدني سيحفز نشاط الدماغ وتحسين الهرمونات. يوصي أخصائيو الصحة بالركض الخفيف لمدة 10 دقائق قبل القدم وتشمل الفوائد تحسين تكوين الجسم وزيادة وظائف المخ ومستويات أعلى من هرمون التستوستيرون وتقليل الاكتئاب.
لا يزال التدريب على الوزن مسموحًا به على الرغم من أنه يجب على الرياضيين التدريب بحذر لأن مخزون الجليكوجين في الجسم ينضب بسرعة أثناء الصيام. يتطلب رفع الأثقال قدرًا كبيرًا من الطاقة وتحتاج الطاقة إلى التجديد في أسرع وقت ممكن لتعزيز نمو العضلات.
- لا تفوت “السحور”
غالبًا ما يكافح المسلمون في جميع أنحاء العالم للاستيقاظ من أجل السحور. نظرًا لأن السحور هو آخر فرصة لتناول الطعام قبل صلاة الفجر ، يعتقد الكثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيكون مفيدًا لإمداد الجسم بالطاقة. ومع ذلك ، قد تكون الأطعمة الخفيفة مثل الشوفان واللبن والفواكه الغنية بالماء أفضل للتحكم في مستويات الطاقة والبقاء بصحة جيدة طوال شهر رمضان.
أحد الخيارات التقليدية هو بلبولا ، وهو حساء دافئ يشبه العصيدة وغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية.
على الرغم من أنه من السهل تخطي هذه الوجبة ، يجب على المسلمين جعل تناول السحور أولوية لأنه سيجعل الصيام اليومي أسهل على الجسم.