بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أسرة المطربة المغربية حاجة الحمداوية .
قال الملك محمد السادس ، إنه تلقى نبأ وفاتها “بعميق التأثر والحزن”.
كما أشاد جلالته بالمغنية ووطنيتها ، ووصف مشاعرها بالحب والولاء لـ “العرش العلوي المجيد” بـ “الصادقة”.
أعرب الملك عن تقديره لدورها وخدماتها في مكافحة الاستعمار. وقال جلالة الملك إن رحلة حمداوية في الفنون تعكس ارتباطها القوي ببلدها.
عانت الحمداوية من مضاعفات صحية استدعت دخولها المستشفى الأسبوع الماضي.
ولدت المغنية في الدار البيضاء عام 1930 ، وهي معروفة بأغانيها الإبداعية التي تتناول قضايا اجتماعية.
بدأت المغنية مسيرتها المهنية في الخمسينيات من القرن الماضي ، حيث قدمت أغانٍ ذات كلمات تتحدث عن الوطنية ضد المستعمرين الفرنسيين.
تبنت المغنية العيطة كنوع موسيقي رئيسي لها. العيطة من أشهر أنواع الموسيقى في المغرب.
تُترجم العيطة إلى “نداء” أو “صرخة” ، وهي نوع موسيقي هادف يستخدمه المغنون ، وخاصة الشيخات والشيخ ، لمواجهة التحديات في المجتمع.
بالإضافة إلى أغانيها وأدائها ، اشتهرت الحمداوية بأساليبها الكلاسيكية على المسرح.
استخدمت الآلات الموسيقية أثناء أدائها ، بما في ذلك “البندير” ، وهي طبلة ذات إطار يدوي كبير ، أو “تعريجا” ، وهي آلة موسيقية.
ومن أفضل أغانيها “دابا يجي” و “جيتي ماجتي” .